فيديو التعريف على يوتيوب
العلاقات التركية الليبية
تتمتع تركيا بعلاقات عميقة الجذور مع الشعب الليبي تعود إلى عدة قرون
باشر جلال كارسابان، أول سفير تركي في ليبيا، وظيفته في 4 سبتمبر 1953
وفي أعقاب ثورة 17 فبراير 2011، اعترفت تركيا بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره "الممثل الوحيد للشعب الليبي". وغدت بذلك أول دولة تعين سفيراً في طرابلس في 2 سبتمبر 2011، بعد أن سيطر المجلس الوطني الانتقالي على طرابلس بالكامل. إضافة إلى ذلك، أوقفت قنصليتنا العامة في بنغازي أنشطتها مؤقتاً في 14 يونيو 2014 وسفارتنا في طرابلس في 25 يوليو 2014 بسبب تدهور الوضع الأمني في ليبيا في ذلك العام.
استأنفت سفارتنا في طرابلس أنشطتها في طرابلس في يناير 2017. ومن ناحية أخرى، استمرت قنصليتنا العامة في مصراتة أعمالها دون انقطاع منذ افتتاحها في مارس 2013
تتمتع تركيا بعلاقات عميقة الجذور مع الشعب الليبي تعود إلى قرون مضت. اكتسبت العلاقات التي بدأت في العهد العثماني بين الشعبين التركي والليبي زخماً مرة أخرى من خلال العلاقات الدبلوماسية التي أقيمت بعد أن اعترفت تركيا على الفور بالدولة الليبية، التي تأسست في 24 ديسمبر 1951
دعمت بلادنا عملية الحوار في ليبيا منذ نهاية عام 2014. ووقِّع الاتفاق السياسي الليبي، الذي أكمل في نهاية هذه العملية، في ديسمبر 2015 في حفل حضره وزيرنا. تولى مجلس الرئاسة الذي أنشئ بموجب الاتفاقية، التي تنص على فترة انتقالية لمدة عامين، مهامه في مارس 2016. وتم الاعتراف بالمجلس الرئاسي باعتباره الجهاز التنفيذي الشرعي الوحيد في البلاد بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2259. وكانت تركيا أول دولة تزور مجلس الرئاسة في مقره
كما تقدم بلادنا دعماً فعالاً للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية تحت قيادة الأمم المتحدة ومن خلال الحوار بين الليبيين. وفي هذا السياق، حضر رئيس جمهوريتنا -نيابة عن بلادنا- مؤتمر برلين المعقود في 19 يناير 2020 لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية وحضره العديد من الدولتتطور علاقاتنا مع ليبيا في جميع المجالات الممكنة على أساس المساهمة في إرساء سلام واستقرار وأمن دائمين في ليبيا وعلى أساس المنفعة المتبادلة. وفي هذا السياق، تم توقيع مذكرات تفاهم حول "تقييد الولاية القضائية البحرية في البحر الأبيض المتوسط" و"التعاون الأمني والعسكري" مع حكومة الوفاق الوطني في 27 نوفمبر 2019